أفضل وقت لقياس ضغط الدم

• ١ ضغط الدم
• ٢ أفضل وقت لقياس ضغط الدم
• ٣ أفضل وضعية لقياس ضغط الدم
• ٤ أفضل طريقة لقياس ضغط الدم

يختلف معدل ضغط الدم لدى الأفراد من وقت لآخر خلال اليوم، فيمكن أن يرتفع بسرعة في بعض الأوقات كما يمكن أن ينخفض أو يعود لمعدله الطبيعي، وذلك تبعاً لعدد من العوامل مثل تناول الأطعمة الغنية بالأملاح والرافعة لضغط الدم، أو بذل مجهود بدني، أو التعرض لانفعال نفسي، ولذلك يتوجب على الراغب في قياس ضغط الدم لديه اختيار الوقت المناسب لقياسه.

من أفضل الأوقات التي يمكن فيها قياس ضغط الدم هي الفترة التالية للاستيقاظ من النوم، أو في ساعات الصباح الباكر، أو ساعات المساء، أو بعد أخذ قسط من الراحة، ويفضل الابتعاد عن قياس ضغط الدم خلال أو بعد القيام بأي نشاط بدني مهما كان بسيطاً أو التعرّض لأي انفعال نفسي كالفرح، أو الحزن، أو الخوف، وذلك بسبب ارتفاع معدل الأدرينالين في الجسم خلال هذه الفترة، مما يقدم قراءة غير دقيقة لضغط الدم، بالإضافة إلى تجنّب قياس ضغط الدم بعد تناول الطعام، والانتظار لمدة ساعة كاملة للتمكن من أخذ قياس ضغط الدم بدقة.

يفضل أن يكون المريض جالساً على كرسي مريح أثناء أخذ قياس ضغط الدم لفترة لا تقل عن خمس دقائق، وتجنب الاستلقاء على سرير خلال ذلك، مع مد ساقيه نحو الأرض وتثبيت القدمين على الأرض وليس فقط رؤوس الأصابع، كما يتوجب عليه أن يضع ذراعه ومرفقه بشكل مريح على طاولة مجاورة له، والهدف من ذلك منع شد أو توتر أي من عضلات الأطراف العلوية أو السفلية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع قراءة ضغط الدم 20 ملم زئبق عما هي عليه.

يتم قياس ضغط الدم من خلال لف شريط جهاز قياس ضغط الدم حول عضلة العضد دون الشد عليها بقوة، ويشترط أن يغطي الشريط 80% من طول هذه العضلة، وأن يكون مستوى الجزء الملفوف من العضلة على مستوى القلب، ثم يتم أخذ القراءة الأولى لمستوى ضغط الدم، والانتظار لخمس دقائق كحد أدنى ثم أخذ القراءة الثانية.

في حال وجود فرق في نتيجة القراءتين بنسبة 20 ملم زئبق للضغط الانقباضي و10 ملم زئبق للضغط الانفعالي، يتوجب على المريض زيارة طبيب مختص بأمراض القلب للحصول على الفحوصات الضرورية للكشف عن احتمال إصابته بمرض ارتفاع ضغط الدم أو نفي ذلك، بالإضافة إلى البدء بأخذ الإجراءات العلاجية أو الوقائية اللازمة بحسب نتيجة التشخيص.